اتجاهات 13/9/2022
في تعليقه على مستقبل التوصل لاتفاق نووي مع إيران، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قائلاً إن الرد الإيراني على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي يعد خطوة إلى الوراء، ما يجعل من غير المرجح التوصل إلى اتفاق على المدى القريب.
قبل ذلك قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: إن الرئيس بايدن يريد التأكد من أن الولايات المتحدة تمتلك خيارات أخرى متاحة لتحقيق “النتيجة الأكيدة، وهي عدم حيازة إيران القدرة على إنتاج أسلحة نووية”، مضيفاً “إن واشنطن ستواصل الضغط للتوصل لاتفاق نووي، غير أن صبرها ليس أبدياً”.
تعكس التصريحات السابقة عمق الفجوة بين إيران والولايات المتحدة، وأنه لا زالت هناك عقبات كبيرة أمام التوصل لاتفاق نووي، وذلك خلافاً للتقارير والتصريحات التي كانت تشير لقرب التوصل إليه.
من جهة أخرى تحمل هذه التصريحات تهديدات مبطنة لإيران باستخدام الخيار العسكري؛ هدفها الضغط على إيران للتعاطي بشكل أكبر مع الجهود الدبلوماسية، وهي تتقاطع مع تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي بايدن خلال زيارته لدولة الاحتلال في يوليو الماضي، والتي قال فيها: “إن إدارته ستبقي خيار القوة العسكرية على الطاولة إذا لم تفلح الجهود الدبلوماسية” مع إيران.
