خاص- اتجاهات
الخبر:
قُتل شخصان، إثر قصف إسرائيليّ، نُفِّذ بعد انتصاف ليل الإثنين، واستهدف محيط العاصمة السورية دمشق، في عدوان هو الرابع خلال ستّة أيام. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف “استهدف منطقة مطار دمشق الدولي، وتجمعاً للإيرانيين بدمشق، في الهجوم العاشر خلال العام”.
التعليق:
منذ الخميس الماضي قصفت “إسرائيل” منطقة دمشق ثلاث مرات، تسببت إحداها فجر الجمعة في قتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني.
إن تصاعد القصف الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا يشير إلى تصاعد التهديد المباشر الذي بات يشكله التموضع الإيراني في سوريا لأمن “إسرائيل”، والذي على ما يبدو أنه استقرّ وبدأ مرحلة الانطلاق لتنفيذ عمليات تهدد العمق الإسرائيلي، حيث تعالت مؤخراً عدد من الأصوات من قبل مراسلين ومحللين إسرائيليين تتحدث عن وقوف إيران أو مجموعات مدعومة منها خلف عملية مجدو، التي نفذها شخص تسلل من لبنان عبر الحدود وزرع عبوة ناسفة على مفترق مجدو جنوب حيفا، حيث انفجرت وأصابت شخصاً بإصابات بالغة، ثم عاد أدراجه باتجاه منطقة الحدود مع لبنان وقتل هناك على يد وحدة إسرائيلية خاصة.
