خاص– اتجاهات
أعلن الاحتلال عن استشـهاد منفذ عملية شعفاط الشهيد عدي التميمي، بعد أحد عشر يوماً من المطاردة والملاحقة، خلال تنفيذه عملية إطلاق نار جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.
نجاح الشـهيد التميمي في الاختفاء على مدار أحد عشر يوماً من المطاردة والملاحقة، ونجاحه في مباغتة العدو في عملية جديدة، يعكس حالة الفشل المركب الذي مُنيت به الأجهزة الأمنية والاستخبارية لدولة الاحتلال، وذلك على صعيدين:
- الفشل في الوصول للشـهيد التميمي على الرغم من أن هويته باتت مكشوفة ومعروفة لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال.
- الفشل في منع الشهيد التميمي من تنفيذ عملية فدائية جديدة، وذلك على الرغم من حالة الاستنفار العالية في صفوف الجيش والأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال.
الأمر الذي يشير إلى تفوق الشهيد عدي التميمي أمنياً على منظومة الأمن لدولة الاحتلال، ويشير أيضاً إلى نجاح حالة الالتفاف الشعبي في مخيم شعفاط ومدينة القدس في دعم وتأييد الشهيد التميمي، من خلال القيام بحملة تضليل وتمويه نجحت على ما يبدو في تشتيت قوات الاحتلال ومنعهم من الوصول له.
جاءت العملية الثانية للشـهيد عدي التميمي؛ لتؤكد على تصاعد وتمدد موجات المقاومة في الضفة الغربية والقدس، وعجز الجيش والأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال عن كسر تلك الموجات.
