عملية سلفيت تأكيد على استمرار جذوة المقاومة في الضفة

خاص- اتجاهات

الخبر: قُتل ثلاثة مستوطنين صباح الثلاثاء، وأصيب أربعة آخرون في عملية طعن ودهس، نفذها فلسطيني في مستوطنة “أرئيل” بسلفيت، فيما استشهد المنفذ لاحقًا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس بسلفيت.

التعليق: جاءت هذه العملية بعد فترة من الهدوء على صعيد العمليات الفدائية ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، وبعد نجاح الاحتلال في اغتيال فاروق سلامة أبرز قادة كتيبة جنين، وقبله وديع الحوح وتامر كيلاني وغيرهما من قادة وكوادر مجموعات عرين الأسود، ونجاحه كذلك في أسر واختطاف عدد من قادة وكوادر المقاومة، وبعد الحديث في وسائل الإعلام العبرية و”التبجّح” بنجاح الاحتلال في القضاء على “عرين الأسود” التي ألهبت جذوة المقاومة في نفوس الفلسطينيين في الضفة الغربية وعموم مناطق تواجد الفلسطينيين..

جاءت هذه العملية بعد كل ذلك، وفي صباح يوم الاستقلال الفلسطيني لتؤكد أن جذوة المقاومة مازالت متوقدة في نفوس الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأن هذه الجذوة لن تنطفئ بالقضاء على مجموعات المقاومة أو اغتيال واعتقال قادتها وكوادرها، وأن كل فلسطيني يحمل في قلبه هذه الجذوة التي تزداد توقداً واشتعالاً مع مشاهدته صباح مساء لاعتداءات وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبه.