خاص– اتجاهات
خلال حديثه مع البودكاست الأمريكي بيرت روبنسون، قال رئيس حكومة الاحتلال الجديدة بنيامين نتنياهو: “إن أهدافه في الحكومة الجديدة هي مواصلة عرقلة عمل إيران، وتوسيع دائرة السلام وعقد اتفاقيات تاريخية أخرى خاصة مع السعودية”، داعياً إلى التفكير خارج الصندوق من أجل حلّ “المشكلة الفلسطينية”، زاعماً أن “الفلسطينيين لا يريدون حل أي شيء وإنما يريدون فقط التخلص من إسرائيل”.
نتنياهو خلال حديثه السابق رسم أولويات حكومته خلال المرحلة القادمة، واضعاً ثلاث مسارات أساسية تتمثل في النقاط الآتية:
1- مواجهة البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي يفتح المجال أمام معارضة الحكومة الجديدة في دولة الاحتلال لخطوات الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن الساعية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، مع احتمالية الذهاب نحو الخيار العسكري لعرقلة البرنامج النووي الإيراني.
2- استكمال مسار التطبيع الذي أنجزه مع الدول العربية، مع تحديد الأولوية لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، ومن الواضح أن نتنياهو يسابق الزمن في هذا المسار، حيث كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن اتصالات أجراها نتنياهو مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في هذا السياق.
3- تقويض خيار التسوية، والتهرب من أي استحقاقات سياسية فيما يخص القضية الفلسطينية.
إن ما صرح به نتنياهو يعبر عن سياساته السابقة في الحكومات التي ترأسها، حيث تصدر ملفا إيران والتطبيع قائمة أولويات هذه الحكومات، وعليه فلا جديد في سياسة نتنياهو تجاه قضايا المنطقة.
