خاص– اتجاهات
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح أحدهم بالحرجة، في عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية ظهر اليوم الأحد.
جاءت هذه العملية في ضوء عدد من المتغيرات، أبرزها:
- تصاعد عمليات الاغتيال والإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها اغتيال أربعة فلسطينيين في وسط مدينة جنين قبل أيام قليلة.
- تأتي العملية في الوقت الذي ينعقد فيه اجتماع أمني في مدينة شرم الشيخ المصرية، يضم شخصيات فلسطينية وإسرائيلية برعاية وحضور أمريكي وأردني ومصري، وهو الاجتماع الثاني من نوعه بعد اجتماع العقبة الذي انعقد في 26 فبراير الماضي، والذي يبحث أساساً سبل خفض التصعيد في الضفة الغربية.
في ضوء ما سبق يمكن قراءة دلالات هذه العملية في الآتي:
1- تأتي هذه العملية رداً على جرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه، ورسالة تحدٍ لقوات الاحتلال عنوانها استمرار جذوة المقـاومة وتصاعدها في مختلف مدن الضفة الغربية.
2- تعتبر هذه العملية رسالة رفض واضحة وصريحة لاجتماع شرم الشيخ الأمني، الذي يرى الفلسطينيون أنه التفاف على مقــاومتـهم، خاصةً في ظل استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
