خاص– اتجاهات
وفقاً لنتائج العينات التلفزيونية الاستطلاعية فقد جاءت نتائج انتخابات الكنيست الـ 25 على الشكل التالي:
1- قوى اليمين بقيادة نتنياهو، حصلت على (62) مقعد، بارتفاع 10 مقاعد عن عدد المقاعد التي حصلت عليها خلال انتخابات الكنيست الماضية في آذار/ مارس 2021، حيث توزعت المقاعد على النحو التالي:
– (31) حزب الليكود، بارتفاع مقعد واحد عن انتخابات الكنيست الـ 24.
– (14) الصهيونية الدينية بقيادة سموتريتش وبن غفير، بزيادة 8 مقاعد عن الانتخابات الماضية، وذلك على حساب حزب البيت اليهودي الذي فشل في تجاوز نسبة الحسم، ليكون بذلك القوة الثانية في معسكر نتنياهو، والقوة الثالثة في الكنيست بعد الليكود وحزب ييش عتيد.
– (17) أحزاب الحريديم (10 شاس، 7 يهودت هتوراة) بارتفاع مقعد واحد عن الانتخابات الماضية، الأمر الذي يعكس تماسك هذه الأحزاب ووجود جمهور ثابت تتعزز قوته في ظل الزيادة الديمغرافية المطردة في هذا الوسط.
2- معسكر التغيير بقيادة لبيد، حصل على (54) مقعد، بخسارة مقعد واحد فقط عن عدد المقاعد التي حصل عليها خلال الانتخابات الماضية، هذا بالإضافة لخسارته 6 مقاعد أخرى لتحالف يمينا الذي فشل في تجاوز نسبة الحسم، حيث توزعت المقاعد على النحو التالي:
– (24) حزب ييش عتيد بقيادة يائير لبيد، بارتفاع 7 مقاعد عن عدد المقاعد التي حصل عليها خلال الانتخابات الماضية، مستفيداً من تبدّل آراء الناخبين داخل كتلة الوسط واليسار.
– (12) المعسكر الوطني بقيادة غانتس، بخسارة مقعدين عن الانتخابات الماضية، حيث فشل أيزنكوت في تعزيز قوة القائمة.
– (5) حزب العمل بقيادة ميخائلي، بخسارة مقعدين عن الانتخابات الماضية.
– (4) حزب يسرائيل بيتنا بقيادة ليبرمان، بخسارة 3 مقاعد عن الانتخابات الماضية.
– (4) حزب ميرتس بقيادة غالؤن، بخسارة مقعدين عن الانتخابات الماضية.
– (5) القائمة العربية الموحدة “راعم” بقيادة منصور عباس، بزيادة مقعد واحد عن الانتخابات الماضية مستفيداً من انشقاق القائمة العربية المشتركة وفشل حزب التجمع في تجاوز نسبة الحسم.
3- القائمة العربية المشتركة بقيادة عودة والطيبي، حصلت على (4) مقاعد فقط، بخسارة مقعدين عن الانتخابات الماضية وذلك على خلفية تفكك القائمة وانسحاب حزب التجمع منها ومشاركته في قائمة مستقلة خلال الانتخابات حيث فشلت القائمة في تجاوز نسبة الحسم.
إذا ما استمرت نتائج العينات التلفزيونية على حالها ولم تحدث تغييرات في النتائج النهائية التي من المتوقع إعلانها غداً الخميس، فإن ذلك سيضمن لنتنياهو تشكيل الحكومة “الإسرائيلية” القادمة دون الحاجة لعقد تحالفات مع أحزاب أو شخصيات من المعسكر الآخر، غير أن الأمر سيكون مرهوناً بمدى تعاطي نتنياهو مع مطالب وابتزاز سموتريتش وبن غفير القوة الثانية في تكتل اليمين والثالثة في الكنيست.
