تحليلات

تنديد ورفض دولي لاقتحام “بن غفير” للمسجد الأقصى

خاص– اتجاهات

 

أثارت عملية اقتحام وزير الأمن القومي “الإسرائيلي” المتطرف “إيتمار بن غفير” للمسجد الأقصى جملة من ردود الفعل الدولية والعربية، وكذلك داخل دولة الاحتلال، وصدرت عدة بيانات استنكار وتنديد بعملية الاقتحام حذرت من تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، نرصد فيما يأتي أبرز ردود الفعل:

 

أولاً: على المستوى الدولي

◀️ السفارة الأمريكية في القدس أصدرت بياناً أدانت فيه اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وأدلى السفير الأمريكي لدى الاحتلال توم نيدس بتصريحات انتقد فيها اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى وأكد بأن بلاده تعارض أي خطوة لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.

◀️ القنصلية البريطانية في القدس، قالت في بيان لها: “قلقون من زيارة الوزير بن غفير للحرم الشريف ومن المهم على الجميع تجنب كل الأنشطة التي تؤجج التوترات وتقوض فرص السلام”.

◀️ وزارة خارجية فرنسا أدانت عملية الاقتحام، وحذرت من تغيير الوضع القائم في القدس.

 

ثانياً: على المستوى العربي

◀️ جامعة الدول العربية: “نُدين اقتحام الوزير الصهيوني بن غفير للأقصى وتدنيسه لحرمة المسجد”.

◀️ وزارة الخارجية المصرية: “نعرب عن أسفنا لاقتحام مسؤول رسمي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى، ونؤكد رفضنا التام لأي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس”.

◀️ وزارة الخارجية السعودية: “ندين الممارسات الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى”.

◀️ وزارة خارجية الكويت: “ندين ونستنكر بشدة اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات”.

◀️ وزارة الخارجية الأردنية تستدعي السفير “الإسرائيلي” لديها وتوبخه بعد اقتحام بن غفير للأقصى، حيث جاء في بيان لوزارة الخارجية الأردنية: “أبلغنا السفير الإسرائيلي أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تُنذر بالمزيد من التصعيد”.

◀️ وزارة الخارجية القطرية: “نحذر من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

◀️ الإمارات: أدانت اقتحام بن غفير للأقصى وأكدت ضرورة وقف هذه الانتهاكات الخطيرة، وأعلن مكتب نتنياهو تأجيل زيارة نتنياهو التي كانت مقررة إلى الإمارات خلال أيام نافياً وجود علاقة بين التأجيل وإدانة الإمارات لاقتحام بن غفير للأقصى، زاعماً أن الأمر يتعلق بالتحضير اللوجستي فقط.

 

وتأتي هذه التحذيرات في إطار الرفض العالمي والعربي لتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة، وتعبيراً عن خطورة ما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة جراء أي تغيير أحادي الجانب للأوضاع في القدس.

 

ثالثاً: على المستوى “الإسرائيلي” الداخلي

امتنعت الحكومة “الإسرائيلية” برئاسة بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعها الأول، عن التعليق على عملية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، في حين وجدت قوى المعارضة في اقتحام بن غفير فرصة لمهاجمة نتنياهو وحكومته، واعتبرته بمثابة تحريض على العنف ويعكس حالة من عدم المسؤولية لدى نتنياهو وعناصر حكومته، نرصد فيما يأتي أبرز تلك الردود:

◀️ زعيم المعارضة ورئيس الوزراء المنتهية ولايته، يائير لابيد: “اقتحام بن غفير للأقصى لمدة 13 دقيقة أوقعنا في خلاف مع نصف العالم، وهو قرار لا يوجد فيه مسؤولية سياسة وضعف لا يُصدق لنتنياهو أمام وزرائه”.

◀️ عضو الكنيست رام بن باراك: أتمنى أن يكون نتنياهو مسيطراً على حكومته، لكني أشك بأن هذا هو الحال مع شركائه.

◀️ عامي آيالون رئيس “الشاباك” الأسبق: “لا أستغرب بأن الشرطة سمحت لبن غفير بهذه الخطوة فجهاز الشرطة أصبح جهازًا ضعيفًا ويخشى من السياسيين، ومن يعتقد أن الأمر انتهى بخروج بن عفير ومرّ بسلام فهو لا يفهم كيف تتطوّر الأمور وتصل إلى التصعيد في الأقصى”.

◀️ عضو الكنيست نعمة لازمي: “ما يهم بن غفير ليس الأمن القومي، بل السلطة والسيطرة من أجل التحريض الذي يؤدي إلى العنف وسفك الدماء، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنع هذا المجنون من تهديد الأمن القومي، وجعلنا ندفع ثمناً باهظاً لاستفزازاته”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى