تحليلات

تنصيب هرتسي هاليفي رئيساً لأركان جيش الاحتلال

خاص– اتجاهات

 

أُجريت اليوم الإثنين 16 يناير مراسم تنصيب الجنرال “هرتسي هاليفي” رئيساً لهيئة الأركان في جيش الاحتلال، خلفاً للجنرال “أفيف كوخافي”، ليكون بذلك هاليفي الرئيس الـ 23 الذي يرأس هيئة الأركان في جيش الاحتلال.

ينتمي هاليفي لعائلة متدينة تؤمن بالصهيونية، حيث كان جده حاييم شالوم هاليفي ناشطاً في “التنظيم العسكري الوطني” و”كتيبة المدافعين عن اللغة”، ورغم ذلك لا يُظهر هاليفي التزامه الديني ولا يرتدي القبعة.

 

شغل هاليفي عدة مناصب في قيادة جيش الاحتلال أهمها:

قائد لواء “منشيه” في الضفة الغربية، ما بين عامي 2005 – 2007.

قائد لواء المظليين ما بين عامي 2007 – 2009، حيث شارك في العدوان على قطاع غزة عام 2008، ويُذكر هنا أنه عمل تحت قيادة يوآف غالانت الذي شغل منصب قائد المنطقة الجنوبية في تلك الفترة.

قائد الفرقة “91” العاملة على الحدود الشمالية، ما بين عامي 2011 – 2012.

قائد وحدة “سيريت متكال” ما بين عامي 2012 – 2014.

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” ما بين عامي 2015 – 2018.

قائد المنطقة الجنوبية ما بين عامي 2018 – 2021.

نائب رئيس هيئة الأركان ما بين عامي 2021 – 2023.

 

لقد أمضى هاليفي سنوات عديدة من خدمته في جيش الاحتلال في مناصب قيادية مختلفة وعلى جبهات مختلفة، كما ذكرنا أعلاه، وشارك في عدة حروب وعمليات شنها جيش الاحتلال على مختلف الجبهات، خلال السنوات العشرين الماضية: عملية السور الواقي في الضفة الغربية عام 2002، العدوان على لبنان عام 2006، العدوان على قطاع غزة خلال الأعوام 2008، 2009، 2012، 2014، 2021..

كل هذا جعل هاليفي من أكثر الشخصيات داخل جيش الاحتلال خبرة ودراية بمختلف التهديدات والتحديات التي تواجه دولة الاحتلال خلال المرحلة القادمة، والتي يمكن حصرها في 5 تحديات رئيسية، على النحو الآتي:

1- تحديات على الصعيد الداخلي في ضوء تشابك العلاقة بين وزير الدفاع يوآف غالانت، و”بتسلئيل سموتريتش” كوزير في وزارة الدفاع، ووزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير”.

2- الملف النووي الإيراني، كتهديد رئيس يقف على رأس سلم أولويات الحكومة الجديدة في دولة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو.

3- التعامل مع مهددات الجبهة الشمالية: التموضع الإيراني في سوريا، تصاعد قدرات حزب الله.

4- تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل فشل عملية كاسر الأمواج في منع تصاعدها وإيقاف جذوتها، وما تشكله الضفة الغربية من تهديد عاجل وآني.

5- مواجهة تهديدات قطاع غزة، في ظل اتهامات الاحتلال لقطاع غزة بالوقوف خلف تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية.

 

وكنا في مركز اتجاهات للدراسات والأبحاث قد نشرنا دراسة خاصة حول رئيس هيئة الأركان الجديد هرتسي هاليفي، ويمكن الاطلاع عليها بالضغط على هذا العنوان: هرتسي هاليفي رئيس أركان جيش الاحتلال الـ 23.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى