تحليلات

أبعاد ودلالات عملية الدهس في مدينة القدس

خاص_ اتجاهات

أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 5 آخرين، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة، خلال عملية دهس في مدينة #القدس نفذها فلسطيني من بلدة العيساوية يحمل “الهوية الزرقاء”.

تحمل عملية الدهس في مدينة القدس عدة دلالات، يمكن اجمالاها في النقاط الآتية:

  1. تأتي العملية كامتداد لحالة الـمقـLومـة المتصاعدة في #الضفة_الغربية والقدس، حيث لا يكاد يمر يوم بدون عمل مقاوم، ولقد جاءت العملية لتؤكد استمرار جذوة المقاومة وأن ممارسات الاحتلال من عمليات قتل وتدمير لن تقلل من عزم وقوة الفلسطينيين عن مقـLومة الاحتلال ومستوطنيه.
  2. جاءت العملية كرد طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حيث جاءت العملية بعد أربعة أيام من العدوان “الاسرائيلي” على مخيم عقبة جبر في أريحا واغتيال 5 فلسطينيين، في رسالة واضحة لنتتياهو وحكومته أن القتل والعنف الذي يمارس ضد شعبنا الفلسطيني، سيجلب مزيد من العمليات الفدائية، وأن أي عدوان على شعبنا الفلسطيني سيدفع الاحتلال ومستوطنيه ثمنه.
  3. تأتي العملية كرسالة تحدي لحكومة “نتنياهو”، التي وعدت ناخبيها وجمهورها “الإسرائيلي” بالأمن والأمان، بأنه لا أمن لكم في ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تنادي بمزيد من القتل والتهويد والاستيطان وتقرر سياسات لأجل هذا الهدف.
  4. تعد هذه العملية امتدادا لعمليات المقاومة المنفردة التي ينفذها “ذئب منفرد” وفقا للتسمية “الإسرائيلية” وهو التحدي الرئيس الذي يواجه الاجهزة الأمنية “الإسرائيلية” في التعامل مع التهديدات الأمنية التي تمثلها الضفة الغربية، في ظل صعوبة توقع شخصية المنفذ وكذلك مكان حدوث العملية.
  5. تعتبر العملية هي العملية الفدائية الرابعة التي تحدث في القدس ردا على جرائم الاحتلال منذ بداية العام، في رسالة تحدي واضحة لنتتياهو وحكومته، أن مدينة القدس باتت تشكل العنوان الرئيس للرد، وأنه لا أمان للمستوطنين في ما يعتبرونها عاصمتهم، والتي تمثل رأس المشروع الاستيطاني لنتتياهو وحكومته.
  6. منفذ العملية الشهيد/ حسين قراقع من بلدة العيساوية ويحمل “الهوية الزرقاء”، يدلل بشكل واضح أن الكل الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده متوحد في مواجهة الاحتلال، والرد على جرائمه.
  7. العملية جاءت كدليل واضح على فشل عملية #كاسر_الأمواج التي أطلقها الجيش “الإسرائيلي” قبل ما يقرب العام لكسر موجات المقاومة في الضفة الغربية والقدس.
  8. تأتي العملية بالرغم من حالة الاستنفار الكبيرة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقرار القائد العام لشرطة الاحتلال نشر وحدة يمّام بشكل دائم في #القدس للاستجابة العاجلة، وفي ظل وجود إنذارات ساخنة باحتمالية حدوث عمليات فدائية جديدة، في دلالة واضحة على فشل تلك الأجهزة في منع تصاعد عمليات المقاومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى