تحليلات

مقتل مستشارين إيرانيين في سوريا.. هل يدفع إيران للرد؟

خاص– اتجاهات

 

قالت وزارة الدفاع السورية إن غارات إسرائيلية استهدفت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد مواقع عسكرية في حمص وسط سوريا، وأسفرت عن إصابة 5 عسكريين سوريين.

لكن مصادر استخباراتية غربية قالت إن المواقع المستهدفة هي مواقع عسكرية جوية يتمركز فيها جنود إيرانيون في المنطقة الوسطى من سوريا.

 

تأتي هذه الغارات التي استهدفت حمص، بعد غارات مماثلة استهدفت دمشق وريفها، فجر يومي الخميس والجمعة (30، 31 آذار/ مارس الماضي)، ليكون مجموع الغارات 3 غارات في 3 أيام.

يتضح أن الغارات هي استمرار لمحاولات “إسرائيل” منع التموضع الإيراني في سوريا، وهي السياسة الأمنية التي تدخل عامها الثامن، لكن على ما يبدو أن النتائج غير مرضية للجانب الإسرائيلي، لذلك يذهب إلى تكثيف غاراته، حيث إن عدد الغارات في شهر آذار/ مارس الماضي بلغ 6 غارات.

ويمكن القول، إن هذه الغارات تأتي كردٍ إسرائيليٍ على تفجير “مجدّو” الذي وقع في منتصف الشهر الماضي، وقتل الجنود الإسرائيليون منفّذ التفجير.

 

تشير تقارير إيرانية إلى مقتل اثنين من المستشارين في الحرس الثوري خلال الغارات، أحدهم مسؤول عن سلاح الحرب الإلكترونية “السايبر”، وهذا أكبر ثمن تدفعه إيران في الغارات الإسرائيلية منذ سنوات.

وبما أن هناك اعترافاً إيرانياً بمقتل مستشارين اثنين لها، فإن هذا يشير إلى احتمال كبير لوجود رد إيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى