دراسات

المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني

مركز اتجاهات للدراسات والأبحاث

إعداد/ المحامية والباحثة أ. ريم محمود منصور

 

مقدمة:

يُعدّ المجتمع الفلسطيني مجتمعاً شاباً، ذا وعي كافٍ بالسياسة؛ وذلك بسبب الحالة الخاصة التي يعيشها نتيجة وقوعه تحت الاحتلال لسنوات طويلة، حيث لعب الشباب الدور الرئيسي والبارز في النضال ضد الاحتلال، فجميع الأحزاب السياسية الحالية كانت في بداياتها حركات مقاومة وتحرر، وتم تأسيسها من قِبل شباب.

لكن هذا الدور النضالي لم يتماشَ مع الدور السياسي، فالشباب مغيبون حالياً عن الساحة السياسية وعن مراكز صنع القرار، فبحسب الإحصائيات، فإن نسبة تواجد الشباب في مراكز صنع القرار لا تتجاوز 1%، بينما تشكل فئة الشباب (18-29 سنة) أكثر من خُمس تعداد المجتمع الفلسطيني، ما يقارب 1.17 مليون شاب وشابة، بنسبة تقدر بـ 22% من إجمالي السكان في فلسطين.

ويرجع ذلك لأسباب عدة أبرزها وجود الاحتلال الذي بسببه يعيش الشباب الفلسطيني أوضاعاً كارثيةً نتيجة لسياسات الاحتلال العدوانية نحوهم، كذلك الانقسام والفصل الجغرافي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أفضى بدوره لعدم إفساح المجال للشباب ليكونوا جزءاً من عملية صنع القرار سواءً على مستوى المجلس الوطني أو المجلس التشريعي أو حتى في الأحزاب، فضلاً عن ارتفاع نسبة البطالة وهي أكبر مشكلة تواجه الشباب، وبالتالي تتراجع أولوية المشاركة السياسية أمام بحث الشاب عن فرصة عمل.

 

واقع المشاركة السياسية للشباب (حقائق ومؤشرات):

يمكن استعراض واقع المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني في النقاط الآتية:

• عُقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينيّة بتاريخ 9 كانون الثاني/ يناير عام 2005، في حين أُجريت آخر انتخاباتٍ تشريعيّة بتاريخ 25 كانون الثاني/ يناير عام 2006.

• يعاني الشّباب الفلسطينيّ من غيابٍ وإقصاءِ واضح في مراكز صنع وتنفيذ القرار.

• بلغ عدد النواب الشباب دون الأربعين سنة، في المجلس التشريعي الأول المنتخب في عام 1996، 15 من أصل 88 نائباً، بينما بلغ عددهم في المجلس الثاني المنتخب في عام 2006، 18 من أصل 132 نائباً.

• لم تُسند أي وزارة لشاب فلسطيني (أقل من 40 عاماً) في أي حكومةٍ للسلطة الفلسطينية.

• أُجريت الانتخابات المحليّة (البلديات) – المرحلة الأولى والثانية – في الضّفة الغربيّة، في حين أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية عدم التمكن من إجرائها في قطاع غزة؛ بسبب رفض حركة حماس إجراءها.

• بلغت نسبة المقترعين من الشّباب (أقل من 40 عاماً) في المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية التي أُجريت في الضّفة الغربية 59%.

• تراوحت نسبة الفائزين من الشّباب (25 – 35 عاماً)، بالاقتراع أو بالتزكية أو بالاقتراع والتزكية معاً، في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية التي أُجريت في الضفة الغربية ما بين 16 – 17% فقط.

• بلغ متوسط نسبة مشاركة الشّباب الفلسطينيّ في الأطر القياديّة العليا في الأحزاب الفلسطينيّة مجتمعة حواليّ 10.2% في العام 2014، وعلى الرغم من أنّ النسبة قديمة نسبيّاً، إلا أنّ أغلب الأحزاب الفلسطينيّة لم تُجرِ انتخاباتٍ دوريةٍ في أطرها السياسيّة والحزبيّة حتى يتسنى لنا الحديث عن تغيّر هذه النّسبة.

• جاء قانون الشّباب الفلسطينيّ رقم (2) لسنة 2011 لينصّ على تشكيل برلمان شبابيّ فلسطينيّ، تُعهد إليه مهام النهوض بالشّباب الفلسطينيّ؛ ليصبح قادراً على المشاركة الفاعلة في الحياة السّياسيّة، ولكن لم يتم إجراء أي انتخابات بهذا الشأن ولم يتم تشكيل البرلمان الشّبابيّ إلى يومنا هذا، وبات القانون حبراً على ورق.

• بلغت نسبة الشّباب المنتمين إلى الاتحادات والنقابات بمختلف أشكالها 2.4%، وفقًا للجهاز المركزيّ للإحصاء الفلسطينيّ في آخر تقريرٍ مسحيٍّ للشباب عام 2015، ولعلّ أحد أهم أسباب تدني هذه النسبة هو عدم إجراء انتخابات دوريّة في معظم الاتحادات والنقابات الفلسطينيّة.

• لا تُجرى انتخابات مجالس الطّلبة في الجامعات الفلسطينيّة المتواجدة في قطاع غزّة، ولكنها تُجرى في معظم الجامعات الفلسطينيّة المتواجدة في الضفة الغربية.

 

معيقات تواجه الشباب الفلسطيني في الوصول لمراكز صنع القرار:

أولاً: عوامل سياسية:

والتي تأخذ صورتين أساسيتين، وهما الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني:

1- الاحتلال الإسرائيلي:

يعتبر الاحتلال الإسرائيلي احتلالاً إحلالياً ليس كأي احتلال آخر، فجميع الشعوب الأخرى التي حاربت الاحتلال قد نالت حقها في الاستقلال والتحرر، ما عدا الشعب الفلسطيني الذي مازال يقبع تحت الاحتلال، لمدة هي من بين الأطول في التاريخ، والتي أثرت وطالت كافة مناحي الحياة وجميع الفئات لاسيما الشباب، حيث يعيش الشباب الفلسطيني أوضاعاً كارثية نتيجة سياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية بحق الشعب الفلسطيني عموماً.

وإذا ما حللنا الجرائم المرتكبة من قبل الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، فإننا نجد أن أكثرها قد تم ممارسته بحق فئة الشباب الفلسطيني، وفيما يأتي نظرة سريعة في الأرقام:

• بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين الشباب منذ بداية الاحتلال أكثر من 100 ألف شهيد.

• بلغ عدد الجرحى الشباب ما يقارب 650 ألف، بنسبة 70% من مجموع الجرحى الفلسطينيين.

• أغلب الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، والذين بلغ عددهم 4500 أسير، هم من فئة الشباب.

• يعتبر الشباب أكثر الفئات المتضررة من الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، نتيجة القيود الواسعة على حركة التنقل بين القطاع والضفة الغربية والداخل المحتل، إذ يفرض الاحتلال نظام إغلاق شامل منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وما زال سارياً بأشكال مختلفة، ويجبر الاحتلال فئة الشباب على استصدار تصاريح للمرور من الضفة الغربية إلى القدس أو الداخل المحتل، بينما يسمح للنساء فوق سن الخمسين والرجال فوق سن الخامسة والخمسين بالدخول من دون تصاريح، ما لم يكن لهم سجل أمني أو حظر أمني.[1]

• تعمد الاحتلال الإسرائيلي الحد من قدرة الشباب الفلسطيني على المشاركة السياسية، وذلك من خلال تضييق الخناق عليهم وتعمد إقصائهم من المجتمع، وكذلك التقليل من عددهم ويكون ذلك إما باغتيالهم وتصفيتهم من قبل قوات الاحتلال، أو باعتقالهم في سجونه.

2- الانقسام الفلسطيني:

بعد المناكفات السياسية بين حركتي فتح وحماس، ووقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، انتهت بسيطرة حركة حماس بالكامل على قطاع غزة في 14 حزيران من عام 2007، تواجدت على الأراضي الفلسطينية حكومتان منفصلتان، وترتبت على ذلك نتائج سلبية، تتمثل فيما يأتي:

• انقسام جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ووجود حكومتين واحدة في الضفة الغربية تديرها حركة فتح، والثانية في غزة تديرها حركة حماس.

• قصور في الممارسات الديمقراطية في المؤسسات الحكومية، وفي الأحزاب السياسية، وكذلك في مؤسسات المجتمع المدني.

• وجود مجلس تشريعي فلسطيني يعاني شللاً تاماً في إصدار قانون واحد يستجيب لطموحات ومشكلات المواطنين.

• غياب إجراء انتخابات دوريّة في الأطر الحزبيّة، حيث أنه من أهم أسباب تدني نسبة مشاركة الشباب في الأحزاب الفلسطينية هو غياب استراتيجية واضحة داخل الأحزاب الفلسطينيّة تسعى لمتابعة حجم المشاركة الشبابية، وافتقار البرامج السياسية للأحزاب للاهتمام بفئة الشباب وتطلعاتهم، وعدم منح الشباب الفرصة من أجل تقلّد مناصب قيادية عليا في الحزب أو حتى الترشح في الانتخابات التشريعيّة والمحلية.

• غياب الانتخابات النقابيّة الدورية، ويعود ذلك إلى ضعف الأداء النقابي في فلسطين؛ لعدة أسباب أهمها الانقسام السياسي الذّي زاد من هيمنة الأجندات الحزبية عليها، وكذلك التدخل الحكومي في العمل النقابي في كل من قطاع غزة والضفة الغريبة ومحاولة السيطرة عليها.

• انتشار ظاهرة الفئوية السياسية، وانتشار ثقافة العنف والتعصب والكراهية ورفض الآخر.

وترى الباحثة أن الانقسام الفلسطيني أثّر على الشباب بشكل كبير، وعلى دورهم في المشاركة في جميع قطاعات الحياة وليس فقط في المشاركة السياسية ومراكز صنع القرار، فالانقسام الفلسطيني جعل الشعب الفلسطيني منهمكاً في خلافاته السياسية أكثر من الاحتلال، فتراجع دور الشباب الذي فقد الثقة والأمل في المستقبل، لأنه يرى أن الجهود استنزفت والطاقات قد أُهدرت في الصراع الداخلي.

 

ثانياً: الشهادات العليا مقابل البطالة المرتفعة:

تُظهر البيانات أن من بين كل 100 شاب/ شابة، هناك 18 شاب/ شابة حاصلون على درجة البكالوريوس فأعلى، وفي قطاع غزة يتخرج سنوياً ما يقرب من 10 آلاف خريج وخريجة، إلا أنه مقابل هذا التزايد المرتفع لحملة الشهادات تزداد نسبة البطالة.

فنسبة البطالة في فلسطين بلغت 24.7%، وكان لقطاع غزة النصيب الأكبر منها، فمعدل البطالة في القطاع بلغ 46.7% مقابل 24.7% في الضفة الغربية، وبلَغَ معدل البطالة بين الشباب (19-29 عاماً) الخريجين من حملة شهادة الدبلوم المتوسط فأعلى 53%، ويشكلون ما نسبتهم 27% من إجمالي المتعطلين عن العمل[2]، أما على مستوى المنطقة، فقد بلغ معدل البطالة للشباب الخريجين في الضفة الغربية 36% مقابل 74% في قطاع غزة[3].

إن البطالة هي أكبر المشكلات التي تواجه الشباب، حيث تتراجع أولوية المشاركة السياسية أمام بحث الشاب عن فرصة عمل، حيث يفضل الشباب البحث عن عمل ثابت يعود عليه وعلى عائلته بدخلٍ ولو كان بسيطاً.

 

ثالثاً: حالة الإحباط التي تسود صفوف الشباب الفلسطينيّ:

هناك حالة من الإحباط تسود صفوف الشباب الفلسطيني، سببت ذلك العزوف عن المشاركة السّياسيّة، خاصةً فيما يتعلق بالانضمام إلى عضوية الأحزاب الفلسطينية أو حتى النقابات والاتحادات الفلسطينيّة..

حيث لعب انتشار ظاهرة الفئوية الحزبية في أوساط الشباب، واستغلال الأحزاب السياسية لطاقاتهم ومحدودية فرص تقلدهم في المناصب العليا ومراكز صنع القرار، واحتكار أشخاص بعينهم لقمة الهرم السياسي لعقود طويلة دون تغيير، وكذلك سياسة تكميم الأفواه ومطاردة المعارضين والمنتقدين وممارسة القمع من قبل السلطات الحاكمة، إما في الضفة الغربية أو قطاع غزة، جميعها أسباب أدت إلى عزوف الشباب عن المشاركة السياسية وفقدان الثقة بالأحزاب، وأصبح هناك تفكير في بدائل أخرى للخروج من الواقع، كاللجوء إلى الهجرة والخلاص الفردي.

 

رابعاً: تعطيل الانتخابات الطلابية:

يبلغ عدد الجامعات والكليات على الأرض الفلسطينية 49 مؤسسة في العام 2019، موزعة حسب إدارتها على النحو الآتي: 11 حكومية، و17 عامة، و17 خاصة، و4 تابعة للأونروا[4].

وبحسب بيانات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين، فإن أكثر من 221 ألف طالب وطالبة يلتحقون في هذه المؤسسات، من بينهم أكثر من 80 ألف في جامعات قطاع غزة مقسمين على 8 جامعات، وعلى الرغم من ذلك منذ بداية الانقسام وحتى العام 2022، فإن هذه النسبة الكبيرة من الشباب لم ينتخبوا ولم يختاروا من يمثلهم في الجامعات أو في الرئاسة أو حتى في المجلس البلدي والمحلي، ولو لمرة واحدة في حياتهم؛ بسبب ما عاشوه من نتائج ما بعد الانقسام.

العمل الطلابي تراجع بدوره مع غياب إجراء انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية، وبالأخص في جامعات قطاع غزة على وجه التحديد، باستثناء الجامعة الإسلامية التي يتم تعيين مجلس طلابها بالتزكية، بسبب مقاطعة الأطر الطلابية الأخرى للانتخابات[5]، فيُحرم عشرات الآلاف من الطلبة من حقهم في التعبير عن رأيهم، الأمر الذي دفع الشباب بأن يعيش حالة من التيه وما تبعها من فقدان الثقة واليأس والإحباط، وانعدام الرغبة في التغيير، والعزوف عن المشاركة السياسية.

 

الخلاصة والبدائل السياساتية:

الطريق أمام الشباب الفلسطيني، ولا سيما طريق المشاركة السياسية الكاملة، مليء بالعراقيل، فخصوصية الوضع الفلسطيني سواءً في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، أفرزت جملة من المشاكل المركبة والمعقدة في أوساط الشباب الفلسطيني، تتفوق على مشاكل كل الشباب في الدول المحيطة..

وأسباب المشاكل في أوساط الشباب الفلسطيني واضحة، تنقسم ما بين وجود الاحتلال بما يحمله من قمع وملاحقة واعتقال وتخريب، طال كل فئات المجتمع الفلسطيني وفئة الشباب بشكل خاص، وما بين الانقسام الداخلي وتبعاته، والذي أوصل حالة الإحباط لدى الفلسطينيين من قيادتهم إلى مستويات غير مسبوقة.

إن صلاحيات القيادة الفلسطينية محدودة بسبب سيطرة “إسرائيل” على كل جوانب الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك النظام الانتخابي، فكانت الانتخابات تشكل فرصةً للتجديد بالنسبة للشباب الفلسطيني، ويبلغ عمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس 85 عاماً، ويشغل المنصب منذ 2005، وإلى حد اليوم، لم يستطع أغلب الشباب الذين ولدوا بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 من الإدلاء بأصواتهم في أي عملية انتخابية.

لذا تضع الباحثة بعض الاقتراحات التي يمكن من خلالها للشباب الفلسطيني أن يجعلوا أصواتهم مسموعة بشكل أكثر وضوحاً في مراكز صنع القرار، وهي كما يأتي:

البديل الأول: تشكيل حزب سياسي جديد.

البديل الثاني: بلورة حركات ضاغطة تُحدث اختراقاً في ملف المصالحة لإنهاء الانقسام.

البديل الثالث: بلورة خطة استراتيجية وطنية تمكن الشباب وتحد من مشكلة البطالة، وتقترح هذه الدراسة لتحقيق ذلك ما يأتي:

  • إنشاء دائرة حكومية معنية بالشباب وبمشكلاتهم.
  • تقديم المنح الداعمة للمشاريع الشبابية الصغيرة الفردية والجماعية.
  • تشجيع الأفكار الريادية، وتقديم المساندة والإرشاد اللازم للشباب.
  • زيادة عدد حاضنات المشاريع الصغيرة.
  • العمل على استقطاب أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في فلسطين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم للمساهمة في تنشيط الاقتصاد الفلسطيني، وتوفير فرص عمل للحد من البطالة.
  • تحسين شروط العمل، والحد من كل أشكال التمييز والواسطة والمحسوبية، وضمان تطبيق الحد الأدنى للأجور.

 

المراجع:

  • دراسة ماجستير بعنوان: دور الشباب الفلسطيني الجامعي في المشاركة السياسية والفعاليات الجماهيرية الوطنية: سامح دويكات: https://cutt.us/QBLfw
  • دراسة ماجستير بعنوان: التحديات والأولويات من منظور الشباب الفلسطيني: https://cutt.us/X7KY
  • وكالة وفا للأنباء والمعلومات الفلسطينية: واقع الشباب في فلسطين: https://cutt.us/AYrRV
  • دراسة بعنوان: تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية-مسارات: https://cutt.us/mQo6U
  • دراسة بعنوان: الشباب الفلسطيني والمشاركة السياسية أزمة ثقة وضعف فرص، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية، الاقتصادية والسياسية: https://cutt.us/GfnxG
  • دراسة بعنوان: دور الشباب الفلسطيني في شق مسار التغيير ومواجهة تحديات المشروع الوطني: المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية-مسارات: https://cutt.us/BHfZt
  • ويكيبيديا
  • تقرير: من الداخل والخارج: الشباب الفلسطيني يعيد تشكيل النظم الانتخابية القديمة: https://cutt.us/x86tm
  • موقع الأمم المتحدة: الشباب: https://cutt.us/cY4F3
  • وكالة وفا للأنباء والمعلومات الفلسطينية: دور الشباب في عملية التغيير المجتمعي: https://cutt.us/t3Z1v
  • تقرير بعنوان: خيارات إسرائيلية لمواجهة عرين الأسود الفلسطينية: https://cutt.us/GaTZm
  • قانون الشباب الفلسطيني رقم (2) لعام 2011: https://cutt.us/qwCFs

 

الهوامش:

[1] دراسة بعنوان: تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية- مسارات.

[2] الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: https://cutt.us/UjeFR

[3] الإحصاء الفلسطيني يستعرض أوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني عشية اليوم العالمي للشباب، الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 12/8/2021: cutt.us/NacR2

[4]  لمحة عن التعليم العالي، وكالة وفا: https://cutt.us/8uM3R

[5]  الأطر الطلابية في الجامعة الإسلامية بغزة تستنكر تشكيل مجلس طلبة بالتزكية، وكالة معًا الإخبارية، 24/3/2021: https://cutt.us/naL73

 

تنويه:

ما ورد في هذه الدراسة لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر المركز

 

للحصول على الدراسة بصيغة PDF اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى