خاص – اتجاهات
قالت قناة “كان”، أمس، أن رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو وافق على نقل صلاحيات الإدارة المدنية في وزارة الدفاع إلى الوزير “بتسلئيل سموتريتش” بالرغم من معارضة وزير الدفاع “يوآف غالانت”.
يأتي هذا القرار تطبيقاً للاتفاق الائتلافي بين أحزاب الصهيونية الدينية والليكود، والذي بموجبه تم تشكيل الحكومة الأكثر تطفاً في تاريخ دولة الاحتلال.
بموجب هذا القرار سيكون “سموتريتش” مسؤولاً عن كل ما يتعلق بالقضايا المعيشية اليومية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، من ناحية تراخيص البناء وأوامر الهدم والتوسع الاستيطاني وحركة السفر والتنقل وشق الطرق والخدمات من مياه وكهرباء.
إن القرار سيكون له انعكاسات سلبية على القضية الفلسطينية في عدة اتجاهات:
- زيادة الاستيطان في الضفة الغربية، وخلق واقعاً جديداً يمهّد لضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال عملياً، وسيعمل “سموتريتش”.
- إعادة فرض القيود على قطاع غزة أو إدارة الحصار في أحسن الأحوال، ما يعني أننا سنشهد تغيرات غير مسبوقة.
أما على الصعيد “الإسرائيلي” فسيعمل هذا القرار على خلق أزمة بين وزير الدفاع “غالانت” والوزير “سموتريتش” الذي قاسمه الصلاحيات في وزارته، وهذا القرار أيضاً سيعمل على تصاعد وتيرة التهديدات الأمنية ضد دولة الاحتلال بسبب السياسات الفاشية التي سيطبقها “سموتريتش” من خلال صلاحياته في وزارة الدفاع
