تحليلات

أهداف الاحتلال من وراء تصاعد عمليات الاغتيال في الضفة الغربية

خاص– اتجاهات

 

قامت وحدة خاصة من قوات الاحتلال، تسللت صباح اليوم السبت إلى مخيم طولكرم، بتنفيذ عملية إعدام ميداني لفلسطينيين اثنين، اتهمتهما بتنفيذ عملية إطلاق نار الأسبوع الماضي قرب مستوطنة “آفني حيفتس”، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العام 2023 إلى 112 شهيداً.

إن تصاعد عمليات الاغتيال والتصفية بحق نشطاء وقادة المقاومة في الضفة الغربية، يأتي بعد فترة من الهدوء في الضفة الغربية كان الاحتلال معنياً فيها بضبط الميدان واحتواء التصعيد الذي كان يتخوف من حدوثه خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ومع انتهاء فترة الأعياد بدأ الاحتلال باستئناف عملياته ضد المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ضمن عملية كاسر الأمواج التي دخلت عامها الثاني، في محاولة لإيقاف عمليات المقاومة المتصاعدة، والتي بدأت تأخذ منحاً أكثر تنظيماً.

 

يؤشر التصعيد الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية إلى تصاعد المقاومة، فلا يكاد يمر يوم دون حدوث عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.

يهدف الاحتلال من وراء هذه المجازر إلى تحقيق عدد من الأهداف، ولعل من أبرزها ما يأتي:

  1. إحداث حالة من الردع أمام المقاومين؛ في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في عملياتهم.
  2. يتعمّد الاحتلال رفع فاتورة الدم الفلسطيني؛ في محاولة لإرضاء المتطرفين في حكومة نتنياهو (“سموتريتش” و”بن غفير”).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى